رضا الموسوي هو قائد عسكري إيراني بارز، ولد في مدينة قم الإيرانية عام 1960، تخرج من كلية الهندسة الكهربائية في جامعة طهران، ثم التحق بالحرس الثوري الإيراني عام 1981.
شارك الموسوي في الحرب العراقية الإيرانية، حيث شغل مناصب مختلفة في قوات الحرس الثوري، بعد انتهاء الحرب، شغل مناصب مختلفة في الحرس الثوري، بما في ذلك منصب قائد فيلق القدس، وهو الذراع الخارجية للحرس الثوري.
في عام 2011، أرسل الموسوي إلى سوريا لمساعدة حكومة بشار الأسد في قمع الثورة السورية، لعب الموسوي دورًا مهمًا في قيادة العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا، حيث كان مسؤولًا عن تنسيق أنشطة الحرس الثوري الإيراني مع القوات السورية.
وحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن إسرائيل قتلت رضي موسوي في غارة على ريف دمشق، أطلقت خلالها بثلاثة صواريخ.
وموسوي كان مشاركا في جميع مراحل الحرب السورية التي شارك فيها الحرس الثوري الإيراني بجانب قوات الحكومة السورية، ومن أبرز المعارك التي شارك فيها معارك: البادية ومحيط دمشق، كما كان من المشاركين بجانب القوات الحكومية السورية في صد هجوم غرب حلب.
وتعرض رضي موسوي لعدة محاولات اغتيال من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الماضية، بحسب وسائل إعلام إيرانية، باعتباره أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني فيما يتعلق بالملف السوري.
كان الموسوي أيضًا مرافقًا لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق، قبل مقتله في غارة جوية إسرائيلية عام 2020.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول حياة وعمل رضا الموسوي:
النشأة والدراسة
ولد رضا الموسوي في مدينة قم الإيرانية عام 1960. والده هو الشيخ محمد الموسوي، وهو أحد علماء الدين البارزين في إيران.
تخرج الموسوي من كلية الهندسة الكهربائية في جامعة طهران عام 1981. ثم التحق بالحرس الثوري الإيراني عام 1981، حيث شارك في الحرب العراقية الإيرانية.
الحرب العراقية الإيرانية
شارك الموسوي في الحرب العراقية الإيرانية، حيث شغل مناصب مختلفة في قوات الحرس الثوري. كان مسؤولًا عن تنسيق أنشطة قوات الحرس الثوري في منطقة غرب إيران.
بعد انتهاء الحرب
بعد انتهاء الحرب، شغل الموسوي مناصب مختلفة في الحرس الثوري، بما في ذلك منصب قائد فيلق القدس، وهو الذراع الخارجية للحرس الثوري.
قاد الموسوي العديد من العمليات العسكرية لإيران في الخارج، بما في ذلك العمليات العسكرية في لبنان وسوريا واليمن.
سوريا
في عام 2011، أرسل الموسوي إلى سوريا لمساعدة حكومة بشار الأسد في قمع الثورة السورية. لعب الموسوي دورًا مهمًا في قيادة العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا، حيث كان مسؤولًا عن تنسيق أنشطة الحرس الثوري الإيراني مع القوات السورية.
كان الموسوي أيضًا مرافقًا لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق، قبل مقتله في غارة جوية إسرائيلية عام 2020.
اغتياله
في 25 ديسمبر 2023، اغتيل الموسوي في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزله في مدينة دمشق. كان الموسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وكان مقتله خسارة كبيرة لإيران.